آفاق للأنظمة السعودية



   توفير مايلزم لكل راغب فى أن يزود نفسه بهذه الثقافة ، نبسط تحت أبصارهم جل الأنظمة عامة بعد أن أحطنا بها خبرا ، وهى حين ترد على إطلاقها تشمل الأوامر الملكية ، والأنظمة ، واللوائح ، والقرارات ، عرضناها فى مجتلى رفيع ، فجعلنا النظام وحدة واحدة ، ولم نفرق بينه وبين وثائقه ، كما ألحقنا به ذريته من اللوائح والقرارات ، وبما يوفر على الباحثين أوقاتهم ،ويجدون فيهم منشدهم ومبتغاهم

ثم ألحقنا بالموقع جل الاتفاقيات الدولية ، ومذكرات التفاهم ، والبروتوكولات ، والاتفاقيات الثنائية ، والاتفاقيات مع المنظمات الدولية والإقليمية التى أبرمتها المملكة ، وهى إتفاقيات تعتبر من الأنظمة السارية ، ويتعين الاحاطة بها ، كما لايجوز أن تكون بمعزل عن الأنظمة إستهدافا لربح يتنكر لهذه الغاية ويضرب عنها الذكر صفحا

ولم نكتف بما تقدم فحسب ، بل تضمن الموقع نشر دراسات وتحليلات حول مشكلات تطبيق وتنفيذ الأنظمة ، وهى دراسات تجمع بين الطابع العملى والأكاديمى ، وهو يصدر من باحثين نظامين بارزين ، وهم علماء كل فى منهجه ، استملكوا عدة البحث ، ثم جعلنا ذلك حقا للكافة ، وبغير حاجة أن يكون المطالع مشتركا ، فالعلم كلما بذلته زادك الله منه ، وأتاك حكمته ، ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا ، وهى مزية نأمل أن نكفلها فى القريب العاجل لجميع ماينشره الموقع

كما استفتحنا هذه الأبحاث بنشر مجمل الأنظمة ، والقرارات ، واللوائح ، والمعاهدات الدولية ، ومذكرات التفاهم التى صدرت فى عام ( 1431 هـ ) ، بعد أن ودعنا هذا العام ، وهو تقليد سيجرى عليه الموقع فى نهاية كل عام تحقيقا للرسالة التى يستهدفها

وبدأنا خطوة الآلف ميل بتفصيل مانشرته أم القرى من غير الأنظمة بعد تنظيمها ، وفهرستها ، وهو مشروع قطعنا فيه شوطا كبيرا ، وسنكمله ليكون درة الموقع وذروة سنامه ، ونأمل أن يكتمل فى خلال هذا العام ، فأم القرى قطعت أكثر من أربعة الاف عدد ، وهى تقترب من عامها التسعين ، وهى بحق دفتر لأحوال المملكة من قبل توحيدها

   

   

للاتصال ب : آفاق للأنظمة السعودية

يجب ملء الخانات التي تحمل علامة (*)